بعد تصريحات الزند الأخيرة عن قيامه بحبس أي شخص يخطىء حتي لو كان النبي عليه الصلاة والسلام، قام رئيس الوزراء بإقالة الزند من منصبه كوزير للعدل بسبب إساءته للنبي عليه الصلاة والسلام.
ولكن قال الداعية الإسلامي الشهير مبروك عطية أن تصريحات الزند الأخيرة ليس بها أي إساءة للنبي عليه السلام، حيث قال لبرنامج يحدث في مصر الذي يذاع على فضائية إم بي سي مصر، أن تصريح الزند جاء في سياق ما يسمى بالشرط المحال ولا يوجد به أي إهانة للنبي.
كما قال عطيه أن الرسول نفسه قال «والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، حيث أن فاطمة لا يمكن أن تسرق، وذلك ينطبق على تصريح الزند لأن الرسول لا يمكن أن يخطى ء.
ولكن كان من المفروض أن يأخذ الزند حذره في الحديث ، ولا يضرب هذا المثل على الرسول، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان أكمل الخلق ومنعا لإثارة الجدل.