أثارت الإعلامية “عزة الحناوي” المذيعة بالتليفزيون المصري، الجدل بعد تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لها وهي تهاجم وتسخر من الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، فما بين مؤيد ومعارض جاءت التعليقات بين المتابعين، حيث أيدها البعض لجرأتها في انتقاد السيسي، وهاجمها البعض الآخر بسبب أسلوبها الغير لائق في انتقاد منصب رئيس الجمهورية.
حيث علقت المذيعة عزة الحناوي في أولى تصريحتها بعد الهجوم عليها موضحة أنها ثابتة على موقفها من إنتقاد الرئيس السيسي، وأنها لا تعرف سبب الهجوم العنيف عليها، رغم إن حلقتها مذاعة منذ الأحد الماضي، ومن جهة أخرى نفت ما يقال عنها أنها تبحث عن الشهرة، مؤكدة أن رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون يسعى لتصفية حسابات ضدها منذ عهد الرئيس المخلوع مبارك .
وواصلت عزة الحناوي الدفاع عن حلقتها، وأفادت أن هذا رأيها الشخصي، وأن الحلقة التي يثار حولها الجدل تمت إذاعتها الأحد الماضي، ولم يتخذ قيادات ماسبيرو قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق معها إلا الأمس، بعد إنتشار الفيديو بكثافة، وتفاعل العديد من الناس معه.
وأخيرا وجهت المذيعة عزة الحناوي رسالة للرئيس السيسي قائلة: حضرتك قلت أثناء حوار على قناة “بي بي سي” إننا نعيش أزهى عصور الحرية في الرأي والتعبير، فهل ما يحدث معي يدل على ذلك؟ كما سبق إن حضرتك صرحت وقلت للشعب بكرة تشوفوا العجب، فعلا إحنا شوفنا في عصرك العجب.
للأسف حتي حرية الرأي أصبح ناس كثيرة تتقبلها ان كانت ضد من لا يحبه ويتهم صاحبها بالخيانة والعمالة وقلة الادب ان كانت ضد من يحب
الله يرحم أيام مرسي والشتيمة وقلة الادب اللي كله سكت عليها بل شجعها
العجب ان المذيعة لم تشتم ولم تسيئ الادب قل اللي قالته ان البلد في حالة فشل وأنت سيادتك لا تعمل لكن اتباع الرئيس لا يستحملون أي نقد فلازم تشتم وتخون ثم يتم التحقيق معها ومنعها من دخول مسبيروا..عجبي
طيب الكلام ده متقلش ليه ايام مبارك والرئيس السيسى هو ده الى الشعب نزل وانتخبه دى مذيعة نكره ملهاش اى وجود وتافهه دى عميلة خائنه لاتعرف سوى لغة المال
لماذا لا نعبر عن أراءنا وقصورنا بطريقة عقلانية وذوقية هادئة دون توجيه انتقادات واتهامات علانية لشخصيات وخاصة رئيس دولة أنتشل البلد من عراق وليبيا سوريا ثانية . لننهض بالبلد زي ما بتقولي وليس لهدمها بهذة الطريقة
شعب مصر فاض بيه الكيل من هذا الغلاء الفاحش اين هذه المشروعات التى ستجعل الاسعار تتراجع كل هذا وهم وتم الضحك على شعب مصر العظيم اللى زهق من رفع فاتورة المياه والكهرباء والضرائب واسعار الغذاء وكل شىء ولاجديد حتى الان نحن نتجه من اسوأ الى اسوأ معظم الشركات تقفل وتسرح العمال ومفيش حد حاسس بمشاكل الناس
بسراحه اشجع مذيعه على التليفزيون المصرى كله
نعم شفنا العجب من الديموقراطية التى جعلت امثالك يتحدثون مع رئيس الجمهوريه بهذه الطريقة ده انت لا تستطيعين التحدث مع رئيسك المباشر بهذه الطريقة .ونعتب على طلبة المدارس فى عدم الزوق فى حديثهم مع مدرسيهم ده اللى علمهولهم الإعلام بتاعكم أليس هذا هو العجب
متى يفهموا مقدموا البرامج انهم مقدموا برامج فقط وأن رأيهم لا يهمنا على الإطلاق ولا نريد منهم إبداء اراءهم في أي موضوع مطروح للمناقشه لأن القناة المقدمه للبرنامج استضافت ضيف في البرنامج يسأل ويجيب ولكن مقدمه البرنامج لم تعطيه حتى فرصه للاجابة وكأنه هو مقدم البرنامج وحضرتها الضيف الخبير بأمور البلاد والعباد…. اللهم نسألك اللطف بهذه البلاد ومن شر هؤلاء العباد.
واضح أننا نعيش أزهى عصور الحرية في الرأي والتعبير
زى ما كان مبارك بيقول الكفن مالوش جيوب واكتشفنا بعد كده انه حرامى
لازم تتخاسب طبعا دية غلطة فى الذات السيساوية فى بلد المطبلتية والسيسى فوق المحاسبة والانتقاد عشان احنا طول عمرنا كدة