بعد إسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة من البرلمان المصري، تقدم اليوم عشرات المرشحين الغير المتوقعة لتقديم أوراقهم لخوض الإنتخابات البرلمانية على مقعد ” طلخا ونبروه”، وقد نشبت مشاجرات عنيفة بين المتقدمين للترشيح، مما أدى إلى قيام رئيس المحكمة الإبتدائية بالمنصورة بإغلاق اللجنة ووقف توزيع الأرقام لحين الإلتزام بالهدوء.
فقد قام المرشحين وأنصارهم بالإصطفاف أمام اللجنة منذ الصباح الباكر لكى يحصل كلا منهم على الفوز بأول رقم في الكشف، وقد تسبب ذلك في حدوث مشاحنات بينهم للوقوف في الطابور أولا، كما اشتدت هذه المشاحنات بعد حضور سيدتين إحداهما غادة الدويلي مرشحة على نفس المقعد، والأخرى محامية مندوبة عن أحد المرشحين.
وبسبب هذه المشاحنات قامت قوات الأمن بتقسيم المرشحين إلى طابورين، طابور للرجال والآخر للنساء، ولكن رفض عدد كبير من الرجال هذا التقسيم بسبب أن السيدتين حضرتا متأخرتين ومكانهم آخر الطابور.
وقد قامت قوات الأمن ورئيس المحكمة بالسماح للسيدتين لتقديم أوراقهم أولا، مما أدى إلى غضب بعض المرشحين الرجال وإتهامهم رئيس المحكمة بمجاملتهم.
وعلق أحد المرشحين على ذلك وقال أن أنصار اللواء جمال عبد الظاهر مساعد مدير أمن الدقهلية السابق إستطاعوا أن يحصلوا على الفوز بالرقم الاول في الكشف عن طريق تنفيذ حيلة لتقديم أوراق الترشح للجنة بعد قضاء الليل أمام المحكمة للحصول على الرقم الأول، كما قال مرشح آخر أن الحصول على الرقم الأول في الكشف يسهل عملية التصويت في الإنتخابات حيث أن معظم الناخبين يكونوا أميين وكبار في السن، فبذلك يكون الترتيب أفضل لهم من الرمز.
وتمكن حتى الآن 9 مرشحين من تقديم أوراقهم للجنة والحصول على الرمز الإنتخابي وهم على الترتيب اللواء جمال عبد الظاهر ، غادة الدولتلي، محمد مجدي هبالة، محمد نجاح الشوري، رفعت البسيوني، ابو النجا المرسي.
وقد علق بعض النشطاء على هذه المشاجرات التي تمت بين المتقدمين للترشيح، حيث قالوا أن هذا شيئا طبيعيا لأنهم سوف يتولوا الخلافة بعد توفيق عكاشة.