أسعار الذهب في البلاد ما بين الارتفاع والانخفاض وتذبذب الأسعار في الأواني الأخيرة بسبب عدة عوامل وهي عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في بعض بلدان العالم، وارتفاع نسبة الفائدة الأمريكية على الصادر من المعدن الأصفر الذهب والأقبال الشديد من قبل المستثمرين من بعض الدول الأجنبية وهي الصين والهند.
وصرحت مصادر أخبارية رسمية كبيرة أن توجه المستثمرين الأجانب للاستثمار في سوق المعادن والابتعاد سوق العملات بسبب أن سوق المعادن يعتبر مستقر نسبيا عن سوق الأوراق المالية، وكان الذهب قد ارتفع في جمهورية مصر بالأمس ما يقارب سبعة جنيه واليوم انخفض 2 جنيه ويستقر عند الارتفاع 5 جنيه في البلاد.
وصرح بعض التجار والمواطنين عن استيائهم عن الأوضاع الاقتصادية في سوق الأموال وسوق المعادن الصفراء فى ظل وقوف الحكومة المصرية مكتوفة الأيدي أمام هذا الارتفاع الكبير والذي قد ينتج عنه كارثة اقتصادية فى المستقبل من خلال رفع سعر الدولار الأمريكي وسعر الذهب في المحلات والبورصة، وأكد بعض التجار فى السوق ان المواطنين باتو لا يتعاملون في المعادن الصفراء وأكدو أن العرض فاق الطلب وباتت بعض المحلات لا تستقبل مستهليكن سوي مواطنين يريدون بيع الذهب الخاص بهم .
وشهدت الأسعار في الجمهورية لليوم التالي على التوالي استقرار نسبي في الأسعار في محلات الصاغة والبورصة المصرية والعالمية، حيث انخفضت الأسعار بالأمس واصبح سعر عيار الذهب 24 عند 316 جنيه مصري بعد أن كان في الأسبوع الماضي قد سجل مبلغ 321 جنيه مصري، وسجل الذهب عيار 21 مبلغ 290 جنيه بعد أن سجل في الأسبوع الماضي مبلع 296 جنيه مصري .
حيث شهدت الأسعار الانخفاض بعد موجة الارتفاع دون اعلي مستوي منذ ما يقارب السنة والشهر ، وكانت قد أعلنت الحكومة الأمريكية عن رفع نسبة الفائدة على الصادر من المعدن الأصفر خارج البلاد وهذا ما أدي إلى الارتفاع الجنوني للذهب، والسبب الثاني أيضا هو الأقبال الشديد من قبل المستثمرين من دولة الهند والصين للاستثمار في المعدن الأصفر لاعتباره السوق الأمن .
ورجح خبراء اقتصاد في البلاد أن يكون استقرار الأسعار في الذهب هو شكل مؤقت بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء وأعلن الخبراء أنه سوف يعود خلال الأيام سعر الذهب للارتفاع مرة أخري بسبب عدم وجود قرارات رادعة من قبل البنك المركزي لصد الارتفاع الجنوني في السوق السوداء ونصح الخبراء جميع المواطنين التأني في شراء الذهب والمعدن الأصفر لحين استقرار الأسعار بشكل ثابت وعدم التسرع، بسبب التذبذب في الأسعار ما بين الانخفاض والارتفاع فى سعر الذهب .
وأكد سكرتير شعبة الذهب في الغرفة التجارية في القاهرة، أن الذهب سوف يواصل الارتفاع خلال الفترة القادمة ولا توحد مؤشرات علي ثبات أسعار الذهب بشكل ثابت في البلاد وأكد أن الارتفاع سوف يتواصل بسبب اقتراب عيد الأم والأقبال الشديد على شراء المصاغ كهدايا لجميع الأمهات، واكد انه في حالة بقاء الأسعار مرتفعة سوف يزيد العرض وقلة الطلب على الذهب في الفترة المقبلة .
تحديث اليوم الثلاثاء الموافق 8 مارس:
شهدت الأسعار في ختام تعاملات البورصة المصرية بالأمس ارتفاع في سعر الذهب في البورصة المصرية والعالمية بمعدل 2 جنيه مصري وارتفاع في جميع الأعيرة بالذهب حيث وصل سعر الذهب عيار 24 سجل اليوم الثلاثاء مبلغ 318 جنيه مصري بينما سجل عيار الذهب 21 يجل 292 جنيه مصري، وكما توقع الخبراء أن الاستقرار هو مؤقت في أسعار الذهب وأكدو انه في خلال الأيام القادمة سوف ترجع أسعار الذهب في الارتفاع من جديد في الجمهورية ولا يوجد تقارير أو توقعات بالاستقرار في الأسعار خلال الفترة الحالية من هذا الوقت أو بالأخص خلال شهر مارس من هذا العام حيث الارتفاع له عدة أسباب ومن أهم الأسباب في البلاد الارتفاع الجنوني في سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء .
وتخطي الدولار الأمريكي اليوم حاجز 10 جنيه مصري لأول مرة في تاريخ تعاملات البورصة المصرية في السوق السوداء والبلاد، وهذا ما ينذر بحدوث كارثة حقيقية بعض الأسواق الخاصة بباقي المنتجات وكان أول المتأثرين في ارتفاع الدولار هو سوق المعدن الأصفر في الذهب الذي يعاني من تذبذب واضح في ألأسعار والارتفاع الجنوني في سعر جرام الذهب الواحد .