سجلت أسعار الذهب إرتفاعاً جنونياً بعد فترة من الإستقرار النسبي في الفترة الماضية، وجاء الإرتفاع السريع والكبير لأسعر الذهب، بسبب إرتفاع أسعار الدولار الامريكي، وزيادة الأسعار العالمية نتيجة المضاربات.
وقد صرحت “شعبة تجار الذهب” على لسان سكرتيرها بالغرفة التجارية بالقاهرة “نادي نجيب”، بأن هناك عدة عوامل قد ساهمت في الإرتفاع الجنوني في أسعار الذهب، وتتحكم في تقلبات سوق الذهب وهي، أسعار البترول والدولار والأوراق النقدية عامةً، بالإضافة لحالات السلم والحرب العالمي.
واشار “نادي نجيب” بأن سعر الأوقيةقد إرتفع عالمياً من 1050 و1100 دولار إلى مايقارب 1214 دولارًا، ويتم إحتساب ذلك عن طريق ربطها بسعر الدولار بالسوق السوداء أي بسعر 9 جنيهات للدولار وليس السعر الرسمي المتداول في البنوك المصرية.
وأضاف “نادي نجيب”، بأن أسعار الذهب قد شهدت زيادات كبيرة، حيث سجل سعر الذهب الخام من عيار “عيار 18” مبلغ 244 جنيه، وسجل سعر الذهب من عيار “24” مبلغ 331 جنيه، بينما سجل سعر جرام “21” الأكثر شيوعاً وطلباً في الأسواق من قبل المواطنين مبلغ “285 جنيه”، وهذه الأسعار بدون إضافة المصنوعية من قبل التجار.
وأضاف “نادي نجيب، بأن سعر جرام الذهب سيرتفع، بعد إضافة تاجر الذهب لسعر الدمغة والمصنوعية على سعر الجرام؛ والتي تتراوح تقريباً مابين 25 جنيه و65 جنيه، بالإضافة إلى 3 جنيه دمغة، ليتراوح بذلك سعر جرام الذهب من عيار 21 الأكثر شيوعاً تقريباً بين 305 و365 جنيه للمستهلك النهائي، وبمتوسط سعر للجرام حوالي 325 جنيه.