في تصريح وصف بالأغرب تحدث إليوت أبرامز الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي ان الإدارة الأمريكية الحالية تعلم جيداً أن الاوضاع الحالية في جمهورية مصر العربية تتجه إلى حالة كبيرة من السوء، وأن هذه الحالة تعتبر أكبر من الحالة التي كانت عليها أيام حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، إلا أن الإدارة الأمريكية انفعلت في تلك الأيام وطالبت بحقوق الانسان على عكس هذه الأيام والتي لم تدلي بأي تصريحات بهذا الخصوص.
ويقول إليوت أبرامز أن مصر كانت قائدة الوطن العربي أجمع منذ عشرات السنين، ولكن الأوضاع الأمنية في داخل الجمهورية جعلت نسبة القيادة تتراجع خصوصاً مع وجود دول صاحبة رؤوس أموال ولها التأثير الأكبر، وأن مصر حالياً تعتمد على المعونات والمساعدات الخارجية لتلبية الإحتياج، ويشير حسب بعض التقارير الإعلامية أن النظام الحالي هو استمرار للنظام السابق بحكم مبارك.
نفس الفكر …. ونفس المدرسة …..