واجه البقاليين التموينين، أزمة كبيرة في صرف سلع نقاط فارق الخبز، لشهر فبراير عن ما وفره من شهر يناير، وهذا بسبب قرار وزارة التموين، صرفها من منتجات الشركات، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
حيث قال “ماجد نادي” المتحدث باسم نقابة البقالين التموينين، أن هذا القرار هو سبب الأزمة الحالية، وهي بطبيعة الحال تقع على كاهل المواطن، الذي تعود عليه كل الأزمات الناتجة عن هذا القرار وهي.
الأزمة الأولى: ارتفاع الأسعار بنسبة 20%.
صرح “نادي” بأن الأسعار ارتفعت تقريبا بنسبة 20%، على معظم السلع المقرر صرفها، حيث أن كرتونة الزيت ارتفعت 12 جنيه، عن الشهر الماضي، وكيلو الأرز شاهد ارتفاعا بنحو 60 قرش، وكيس المكرونة ارتفع أيضا 40 قرش.
الأزمة الثانية: نقص السلع التموينية.
وصرح أيضا، بأن مخازن الشركة المصرية، والشركة العامة للجملة، قد نفذت السلع منها بعد أول يوم، من صرف التموين المقرر للمواطنين، وأشار أن هذه الظاهرة أول مرة تحدث، لأنه في الأشهر السابقة كان يتم صرف فرق نقاط الخبز للمواطن، من السلع الموجودة عند البقال حيث أنها كانت متوفرة.
الأزمة الثالثة: قلة أصناف السلع الموجودة.
أشار أيضا إلى قلة الأصناف، المصروفة للبقالين من وزارة التموين، حيث أن البقال قبل هذا القرار، كان يوفر كل السلع الموجودة في السوق، وبمختلف أنواعها لسد احتياجات المواطنين، كل شخص حسب رغبته، بالإضافة إلى أن مشكلة اختفاء الزيت، من بعض المحافظات ما زالت موجودة.