استنكرت نقابة الأطباء المصرية بشكل شديد ما تعرض له الأطباء المناوبون في مستشفى المطرية التعليمي و دعمت النقابة موقفهم في الإضراب عن العمل نتيجة ما تعرضوا له في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
ترجع الواقعة إلى تعرض طبيب جراحة و زميل له إلى التعدي بالضرب و الإساءات اللفظية من قبل أمين شرطة مصاب بجرح سطحي، حيث طالب أمين الشرطة الطبيب بعمل تقرير مزور يثبت فيه تعرض أمين الشرطة إلى اصابات كبيرة غير موجودة بالفعل، و هو ما رفضه الطبيب بشدة و انضم إليه النائب الإداري بالمستشفى ليقوم أمين الشرطة وزميل له بالإعتداء على الأطباء- وفق النقابة-.
تطور الأمر بعد ذلك إلى قيام أمناء الشرطة باقتياد الأطباء للقسم و تهديدهم بتلفيق قضية لهم ليقوم مأمور قسم المطرية بعد ذلك بإعادة الأطباء مرة أخرى للمستشفى، و فور علم الأطباء بالمستشفى بالواقعة نظموا اضراباً عن العمل لحين اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أمناء الشرطة.
و قالت النقابة أن أمين صندوقها بالقاهرة قام بالتوجه للمستشفى و عمل محضر تعدي ضد الأمناء بالنيابة العامة، و اختتمت النقابة خبراً ساقته على موقعها بتأكيدها على اصرارها المستمر على محاكمة أمناء الشرطة بتهمة البلطجة و استغلال النفوذ و الترويع و التعدي على الأطباء المؤدين لعملهم، و أطلقت سؤالا للنائب العام ووزير الداخلية عن من سيحمي الأطباء إن قام رجال الأمن بالتعدي عليهم – وفق موقع النقابة-.
و تزداد وقائع الإعتداء على الأطباء بشكل كبير في الفترة الماضية في ظل مناخ يتسم بعد الأمان و توفر الحماية اللازمة مما يضيف إلى الأطباء أزمة أخرى في سجل أزماتهم، يأتي ذلك فيما لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من قبل مصادر بوزارة الداخلية المصرية بخصوص الواقعة.
الرفت هو الحل لانهم عار لزملائهم ورئسائهم حتي اخرهم وانتم عارفىن القانون لكم تكيفوه ولغيركو تبهدالوه البلد فيها مخلصيين اصحوا الميزانيات والصنادىق بتروح فىن
ناس كثير يصاب وهو يعمل بمنزله ويحسب له في العمل الحق ظهر عندكم الوقت ولكن نحن ضد الاسائه لاي طبيب