أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم رسميا موافقة على طلب قبول الملفات المرشحة لانتخابات رئاسة الفيفا التي تعقد في شهر فبراير الموافق 26 المقبال 2016، وذلك بعد فضيحة جوزيف بلاتر التي أثرت على المنظمة الرياضية العالمية، خاصة وأنها حدثت لأول مرة في تاريخ اتحاد الفيفا لكرة القدم، وتم وقف بلاتر لمدة ثماني سنوات عن ممارسة نشاطه بعد هذه الفضيحة وهي الرشوة.
وتم الموافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن تعود رئاسة الفيفا إلى الأمير الأردني علي بن الحسين أو البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أو إلى نائب الأمين العام السابق للفيفا.
كما تقدم أيضا الفرنسي جيروم شامباني، والأمين العام للاتحاد الاوربي، وجاني إنفانتينو، ورجل الأعمال الجنوب إفريقي، وطوكيو سيكسويل، وقامت اللجنة بالتحري عن المرشحون لرئاسة الفيفا في شهر نوفمبر الماضي2015، ويعد ذلك وافقت على الترشيحات بعدما تحققت من نزاهة هولاء وأخلاقهم الحسنة.