قامت صحيفة “الإندبندنت” بنشر تقرير صحفي عن الصحفية التي راحت ضحية تنظيم داعش الإرهابي، حيث قام تنظيم الدولة الاسلامية باعدامها، لأنها قامت بنشر العديد من الجرائم المصورة التي يرتكبها عناصر داعش، ونشر صور مأساوية سببها تلك الجرائم التى يرتكبها التنظيم الإرهابي ومن ثم نشر وثائق تلك الجرائم على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
كما نشرت الصحيفة في تقريرها بأن الشابة “رقية حسن” تعمل صحيفة من أصل سوري بالغة من العمر ثلاثون سنة، تقيم في مدينة الرقة، قامت بكتابة مقالات تحت اسم مستعار وهو “نسيم إبراهيم”، انتقدت من خلالها الأعمال الوحشية التي يفتعلها عناصر التنظيم في سوريا، الى جانب نشر فيديوهات وصور توضح مدى قوة الغارات الجوية المتكررة التي تضرب التنظيم في معلقه.
وقد أشارت الصحيفة إلى أن الصحفية “رقية” هي خريجة من جامعة حلب، تخرجت قبل 4 أعوام من قسم العلوم الفلسفية، وهي من المعارضين تماماً لنظام بشار الأسد في سوريا، وانضمت إلى الصفوف الثورية التي خرجت في أولى المظاهرات التي طالبت بالثورة في شهر مارس من العام 2011، وأصرت على تواجدها في مدينتها لحظة دخول عناصر داعش ومقاتليها إلى البلدة.
ويذكر بأن رقية ليست هي الأولى التي تقع ضحية افتراس ضعيفة في ايدي داعش، بل هناك الكثيرون سبقوها كان مصيرهم نفس مصيرها، وكانت جميع الاتهامات تصف داعش بالدرجة الأولى، ويقال بأن التنظيم قام بتصفية العديد من أمثال رقية بحجة التجسس عليهم لحساب دول أجنبية مثل بريطانيا.