تتضارب الأقاويل والحقائق بخصوص ما حدث في لجنة كلية آداب القاهرة وما أدى إلى وفاة الطالبة ميادة محمد، وفي أول تصريح أعلنه الدكتور أبو الليل مراقب اللجنة أمس وتأكيده على انه لم يستخدم أي إجراء تعسفي ضد ميادة وإنها توفيت فجأة قضاء الله وقدره .
ولكن اليوم نعلن عن تفاصيل جديدة بخصوص الحادث، فقد أكد زملاء ميادة ما روي سابقا على مواقع التواصل الاجتماعي في إن هاتف ميادة رن وقد سحب الدكتور خالد أبو الليل ورقة إجابتها ، وقد توسلت إليه ميادة لتكملة الامتحان ولكنه لم يرق قلبه لها، وفجأة اغشي عليها من الخوف على مستقبلها، وسبب الإغماء هو هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى سكتة قلبية.
وقد قالت الممرضة بعيادة بكلية آداب القاهرة، إن ميادة قد توفيت إثر هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى سكتة قلبية وإنها توفيت في اللجنة ولكنهم لم يعلنوا ذلك إلى الطلاب حتى لا يرتبكوا ويشعروا بالذعر ، وعندما تم نقلها إلي مستشفى الطلبة لم تستجب إلى محاولات الإنعاش وقد صدر التقرير الطبي بأن سبب الوفاة سكتة قلبية .
وقد أطلق طلاب جامعة القاهرة هاشتاج “شهيدة الرنة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين إن رنة هاتف هي السبب وراء وفاة ميادة ، مطالبين بضرورة التحقيق في الأمر وإرجاع حق ميادة المسلوب .
وقد نظم اتحاد طلاب كلية آداب القاهرة وقفة مطالبين بحق ميادة التي توفيت خوفا من فقدها درجات الامتحان وضياع مستقبلها وتحطم أمالها .