قضية ميادة محمد الداخلي طالبة كلية آداب القاهرة قسم لغات شرقية ، التي توفيت صباح أمس الثلاثاء 12 يناير 2016 ، اثر قيام المراقب بسحب ورقة امتحانها بسبب إن هاتفها قد رن واعتقد المراق أنها كانت تغش مما أدي إلي أصابتها بانهيار عصبي وأغمي عليها وتوفيت ، هذا ما تردد علي السنة زملائها وفي مواقع التواصل الاجتماعي .
تفاصيل الحادث كما يرويها الدكتور خالد ابو الليل
وفي أول تصريح للدكتور خالد أبو الليل الأستاذ المساعد في جامعة القاهرة والذي اتهم بأنه السبب في وفاة ميادة ، فقال :
” دخلت لجنة الامتحان ورجعت إلي أخر اللجنة، ورأيت فتاة تجلس وراء ميادة فشككت فيها ، فقلت لها : لو سمحتي تليفونك فلاقيته مغلق ، ورددت بصوت عالي علي جميع الطلاب غلق هواتفهم المحمولة ، ثم لمحت حقيبة ميادة بجانبها ناحية اليمين مفتوحة فأردت إن أتأكد” .
ثم أضاف الدكتور أبو الليل ” إن القانون ينص علي إن الوضع الصحيح للهاتف المحمول في الامتحانات هو أن يكون مغلق وبعيدا عن الطالب وليس أمامه ، بمعنى أي طالب يضع أمامه الهاتف المحمول حتي ولو كان مغلق ينص القانون أن يحرر محضر، وأيضا أي طالب يحمل هاتف محمول مفتوح وحتي لو كان في الحقيبة يستوجب تحرير محضر ضده ، وإننا كمراقبين يمكن أن نعاقب علي تقصيرنا في ذلك ” .
واستكمل الدكتور أبو الليل حديثه ” بعد أن قمت بتنبيه الطلاب انتقلت إلي ميادة وسألتها لو سمحتي تليفونك فأخرجته من حقيبتها وكان مفتوح ، فسألتها معكي تليفون اخر؟ فأخرجت تليفون أخر وكان مفتوح،فطلبت منها أن تستكمل امتحانها ولكن في مكان أخر بمعنى إن تغير مكان جلوسها ولكن في نفس القاعة وطلبت منها ذلك بصوت هادئ ، وقولت لها لو سمحتي هاتي ورقتك واطلعي قدام عند الدكتور اللي قاعد هناك”
وفاة ميادة قضاء وقدر
ويضيف ويؤكد الدكتور أبو الليل انه لم يذكر انه سيحرر محضرا لها بالرغم من الحالة تستوجب تحرير محضرا ، وان الطالبة كانت تمشي بهدوء أمامه لتغير مكان جلوسها وفجأة أغمي عليها ، وان ما تردد علي مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وانه لم يسحب الكارنيه الخاص بها ولم يهددها بعمل محضرا لها ويؤكد أن قيامه بسحب الورقة كان وفقا للقوانين لان الطالب الذي يغير مكان جلوسه لا يمشى وهو ورقة امتحانه بل يأخذها منه المراقب ويعطيها إليه عندما يصل إلي المكان الأخر ، ويؤكد إن ميادة كانت متجاوبة جدا معه ولم تناقشه في تصرفه وان ما حدث قضاء وقدر .