اعلن وزير العدل المستشار احمد الزند، تعيينه للدكتور هشام عبد الحميد مدير عام دار التشريح و المتحدث السابق للطب الشرعي كرئيس للمصلحة بعد بلوغ الدكتور محمود احمد علي سن المعاش، و كان عبد الحميد قد أحيل للتقاعد بسبب قيامه بالتصريح إلي احدي القنوات الفضائية الشهيرة بدون إذن مسبق من وزير العدل السابق بان الطب الشرعي به تغلغل لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلي قيادات بعينها بداخل المصلحة.
و قامت مصر فايف برصد بعض الشهادت الخاصة بالمتحدث الرسمي السابق للطب الشرعي الدكتور هشام عبد الحميد، و التي كانت مثيرة للجدل و لغضب عدد كبير من النشطاء السياسيين و مشجعي كرة القدم علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و تويتر، حيث أن الشهادة الأولي و التي كانت خاصة بأحداث الدفاع الجوي التي حاول فيها اولتراس وايت نايتس مشجعي نادي الزمالك بحضور مباراة فريقهم مما أدي لوفاة عدد منهم.
و قال الدكتور هشام عبد الحميد أمام محكمة جنايات القاهرة ان السبب الوحيد لوفاة جماهير نادي الزمالك كان بسبب التدافع و لم يكن بسبب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، موضحا بان الكشف الظاهرة للجثث اثبت وجود استفكسيا الضغط علي جدار الصدر، و الذي يدل علي أن التدافع أدي لسقوط بعض المشجعين علي الأرض و قام اخرين بالضغط عليهم مما أدي لإعاقة التنفس، موضحا بان الغاز الذي تم إطلاقه علي الجماهير كان متوسط الفعالية و كان هدفه تفريق المتظاهرين فقط.
و اكد رئيس مصلحة الطب الشرعي الجديد انه لم يجد أي طلقات خرطوش في الجثث التي تم فحصها من قبل أطباء المصلحة أو أعيرة نارية، موضحا بان تشريح الجثامين كان أمام أطباء و محاميين من أهالي الضحايا و ممثلين لمنظمات المجتمع المدني التي تعمل بحقوق الإنسان.
و فى قضية اللواء الشهيد نبيل فراج و المتهم فيها 11 شخص، قال رئيس مصلحة الطب الشرعي الجديد أن اللواء توفي نتيجة إصابته بطلق ناري من عيار مسدس 9 ملي علي مسافة قريبة من الكتف الأيمن مما أدي لسقوطه و تهتك الرئتين و القلب مما أدي لموته خلال 10 دقائق.
و واصل المتحدث الرسمي السابق للطب الشرعي اتأره الجدل بتصريحاته حول مقتل الناشط السياسي محمد الجندي، الذي نفي وجود أي أدلة تثبت تعرضه للتعذيب، و انه توفي اثر تعرضه لحادث سيارة، موضحا بان شهادة الطبي المسعف اكد انه توفي اثر اصطدام بالرأس بجسم ثقيل، مشيرا إلي أن هناك العديد من الأدلة الفنية التي تأكد شهادته و شهادة الطبيب المسعف.
و في شهادة الدكتور هشام عبد الحميد في قضية شيماء الصباغ نالت سخرية من قبل عدد كبير من النشطاء السياسيين علي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انه ارجع أن سبب وفاة الناشطة هو بسبب نحافتها الزائدة التي أدت إلي اختراق رش سلاح ناري إلي ضلوع قفصها الصدري ليسكن بقلبها و رئتيها مما أدي لتهتك التتويج الصدري.