نعلم جميعاً قيمة اللاعب الكبير محمد أبو تريكة وما قدمه لمصر والنادى الأهلى، ونعلم أيضا حب الجماهير له من مختلف الإنتماءات، ولكن فى الأونه الأخيرة إتهمه البعض بميوله السياسية تجاه جماعة الإخوان المسلمين خاصاً بعد صدور حكم بإنها جماعة إرهابية.
خرج محمد أبو تريكة عن صمته بتصريحات قوية لصحيفة الجريدة الكويتية وصرح فيها بأنه لم يكن منتمياً لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً بأنه لم يشارك معهم فى أى إجتماعات سياسية، ولا يربطهم أى علاقة بهـ وأيضاً لم يلتقى بأى شخص من القيادات الإخوانية.
وبخصوص مشاركته فى أحداث ثورة 25 يناير، حيث أكد بأن ذلك حريته الشخصيه ورأيه الشخصى مثله مثل أى من المشاهير على الوسط الرياضى أو الفنى أو السياسى الذى هدفهم إصلاح البلاد، وأنكر كل التهم المنسوبة إليه ومتعجباً أيضا عن سبب اتهامة بخلط الرياضة بالسياسة.
وكشف أبو تريكة بأنه لم يهاجم النظام الحالى فى يوم من الأيام، وكل ما صدر على مواقع التواصل الإجتماعية باسمه مزيفاً، وكان ذلك سبب فى توثيق صفحتة الرسميه على موقع الفيس بوك لتكون المصدر الرئيسى والرسمى لتصريحاته.
وصرح أيضا لاعب النادى الأهلى السابق بأنه ينفى تماماً مشاركته فى اعتصام رابعة أو تمويلهم بأى أمول أو معدات ومولدات كهربائيه كما يدعى البعض .
وبخصوص قضية الحجز على أمواله بسبب انتمائه بالجماعة الإرهابية علق اللاعب الكبير وقال بأنه حتى الأن مجرد متهم ولم يتثبت عليه أى إدانه حتى الأن ؛ فأكد ثقته فى القضاء المصرى وبرائته.
ونفى تماما الاتهام الموجه إليه بتهمه تمويله للأعمال الإرهابيه، وقال بأن شركته تقدم برامج للحج والعمرة لأسر شهداء الجيش والشرطة بأسعار خاصة، مشيراً بأن لديه شريك واحد فقط فى وقتنا الحالى وتصفيه باقى الشركاء.
لاعب منتخب مصر السابق نفسى أيضا طلبه من الرئيس المعزول بشأن الإفراج عن أحد أقاربه، وصرح بقوة أن كل ما يعلمه عن الرئاسه فى وقت الإخوان عندما طلب لمشاركته فى مباراة إنبى عقب مجزرة بور سعيد ورفض تماماً المشاركة.
ولم ننسَ الموقف النبيل الذى فعله اللاعب بعدم قبول أى اموال مقابل المشاركه فى مباراة إفتتاح إستاد الجابر، ونفى كل الجدل الذى حدث عقب هذا الحدث.