قامت الهيئة العامة للتخطيط العمراني في وزارة الإسكان المصرية بإعداد دراسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لدراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على المناطق الساحلية في جمهورية مصر العربية وذلك على امتداد الحدود الساحلية الغربية لمصر والتي تمتد بطول 1200 كم.
>> عاجل .. القوات المسلحة تصدر قرار بمنع سفر الطلاب الدارسين في مصر للخارج
وبحسب تقرير الهيئة التى انتهت وأعدت تقريرها، تؤكد أن أكثر من 30% من مساحة الإسكندرية سوف تتعرض للغرق بشكل كامل بسبب الفيضانات المائية خلال العام 2050، وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار نصف متر، مشيرة أن ارتفاع درجات الحرارة سيلحق أضرار بالإنسان والحيوان والنبات، ضمن توقعات بحدوث حرائق، وذلك بسبب ارتفاع مستويات الأوزون.
وتشهير الهيئة أنه من الممكن أن يتعرض مليون ونصف مواطن من محافظة الإسكندرية للتشريد، هذا عدا عن الخسائر المالية التي قد تلحق بالممتلكات والمنازل بقيمة تقدر بـ 30 مليار دولار، وأن المناطق الزراعية والصناعية ستكون الأكثر ضرراً، وحذرت الهيئة أيضاً من غرق بعض المناطق مثل، إدكو وكفر الدوار ورشيد وبعض مدن الدلتا.
تأتي هذه التصريحات بعد تعرض محافظة الأسكندرية للغرق مرتين على التوالي، حيث تتعرض الجمهورية اليوم الخميس 31/12/2015 لمنخفض جوي جديد، وهنا تزيد التحذيرات من تعرض المحافظة للغرق المؤقت بسبب تعرضها للأمطار والسيول في المناطق الساحلية.