ظهرت حالة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي و خصوصا الفيس بوك بعد خبر اخلاء سبيل ضابط متهم بتعذيب طبيب و قتله داخل صيدلية في مدينة الإسماعيلية، هذه القضية التي شغلت جانباً كبيراً من الرأي العام في الفترة السابقة.
و ترجع تفاصيل القضية الى قيام الضابط محمد ابراهيم معاون بالتعدي بالضرب على الطبيب عفيفي حسني داخل صيدلية تملكها زوجته نتيجة خلاف بين صاحب العقار و صاحبة الصيدلية استعان فيه الأول بالضابط المذكور، هذا الضرب أدى إلى وفاته و هو ما اتهمت به النيابة الضابط ضمن تهم أخرى و قررت حبسه على ذمة التحقيقات مستعينة بمشاهد للواقعة تم تصويرها عن طريق كاميرا مراقبة موجودة بالصيدلية تثبت تعدي الضابط على الطبيب.
و جاء الإخلاء بقرار من قاضي المعارضات الذي رفض طعن النيابة بتجديد الحبس صادماً لعدد من المتابعين الذين استنكروا اخلاء سبيله رغم ثبوت التهمة بالفيديو المرفق من كاميرا المراقبة إلا أن آخرين رأوا أنه لا تعليق على أحكام القضاء و أن القضية مازالت منظورة بالمحكمة رغم اخلاء سبيل المتهم.