قال احمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الأحداث التي تشهدها أثيوبيا خلال الأيام الماضية هي شأن داخلي و لا يمكن التدخل فيه، و تتمني مصر أن يعود الاستقرار من جديد للشعب الأثيوبي و للدولة.
و أوضح المتحدث أن مصر ترغب في استقرار الأوضاع لاستكمال كافة برامجها الاقتصادية و الاجتماعية مع الدولة الأثيوبية لان ذلك سيعود علي البلدين بالرخاء و النفع للشعب الأثيوبي، مشيرا إلي أن أثيوبيا من الدول الهامة بالقارة الأفريقية بأكملها و استقرارها سيعزز مصلحة القارة و مصر بشكل خاص.
و كانت مظاهرات عديدة منذ أيام بإثيوبيا بسبب قيام الحكومة بالتهجير القسري لانتزاع الأراضي من بعض القبائل مما أدي لإطلاق الجيش للرصاص و وفاة 125 متظاهر بمنطقة أوروميا، مما أثار مخاوف الحكومة قراراها لان سكان أوروميا يبلغون 27 مليون نسمة.
و من جانبه قال وزير الري الأسبق الدكتور محمود أبو زيد أن ما يحدث الآن في أثيوبيا من انتفاضة قبائل الاورمو ستكون فرصة جيدة جدا لتحسين بمفاوضات سد النهضة باللجنة الثلاثية بين مصر و السودان و الدولة التي تعاني من عدم الاستقرار، مشيرا إلي أن أديس أبابا تتعامل مع المفاوضات علي أساس أنها دولة مستقرة و هادئة و استغلت ذلك في وقت ثورة 25 يناير و الآن انقلبت الطاولة.