اكد مدير إدارة الأبحاث الشرعية و أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية الشيخ احمد ممدوح، عدم جواز قيام الآباء و الأمهات بالاعتداء علي أبناءهم بالألفاظ أو سبهم بعد قيام أولادهم بأخطاء، مؤكدا أن من يقوم بهذا فانه يرتكب خطأ شائع و يعد من الذنوب و المعاصي.
و قال أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية في تصريحات تلفزيونية بإحدى الفضائيات أن الذنب لم يكن مقتصر علي الاعتداء اللفظي فقط،و لكن الاعتداء البدني يكون اكثر ذنباً من السب و يصل إلي الحرمانية، لذلك نصح كافة الأباء و الأمهات بعدم الاعتداء لفظا أو بدنيا علي أبناءهم.
و أوضح الشيخ احمد ممدوح في تصريحاته أن الاعتداء البدني علي الأبناء عندما يخرج عن إطار التأديب إلي الانتقام في هذه الحالة يكون حرام شرعا، لان في هذه الحالة يكون الهدف هو الانتقام في حالة أن الضرب بالأساس لا يجوز، فالانتقام سيخلق عند الابن الامتعاض و الغضب.
و من ناحيه أخري تطرق الشيخ احمد ممدوح إلي زكاة المال التي تتخرج للفقراء و المحتاجين، مشيرا إلي أن الذكاة حددت مصارفها لذلك هي ليست لبناء مساجد أو مستشفيات، لان المقصد من الزكاة هو دعم الإنسان و ليس البنيان، و لكن يمكن إخراج أموال الزكاة لبناء المساجد إلا في حالة واحدة هي عندما تكون القرية فقيرة و تحتاج بشكل ضروري لهذا الأمر لذلك من الممكن أن يتم صرفها بتفسير كتاب الله تعالي و قوله:”في سبيل الله”.
و من جانب أخر اكد أمين الفتوي بدار الإفتاء أن لا يوجد كفارة لم حلف علي كتاب الله “المصحف، لذلك يجب علي المسلم الا يعتاد علي الحلف بامور حياته و بالأخص عندما تكون الأمور تافهه فينبغي أن يكون قسمه علي الأمور الكبيرة التي ذات قيمة.