بشكل مفاجئ تم قبول استقالة رئيس جامعة الأزهر عبد الحي عزب مؤخراً و هو ما فجر التساؤلات من المهتمين بشئون الجامعة العريقة حول أسباب الاستقالة، هذه التساؤلات لم تدم طويلاً حيث أشارت تقارير صحفية أن السبب يرجع إلى ما أسماه البعض ” فضيحة قانونية ” قام بها عزب ليتمكن من الاستمرار في منصبه.
و طبقاً لما أسمته التقارير بالمصادر المطلعة في مشيخة الأزهر الشريف فإن عزب عندما تم تعيينه في منصبه كان يبلغ من العمر 62 عاماً ” فوق سن المعاش ” طبقاً لحكم قضائي قدمه يثبت أن شهادته الأزهرية بنظامها القديم تعطي له الفرصة في الاستمرار في المناصب حتى بلوغه 65 عاماً، لكن الجهات الرقابية في المشيخة تلقت شكوى تفيد ببطلان الحكم الذي قدمه و أنه قام بتزويره و تقديمه للجامعة.
و طبقاً للمصادر فإن الجهات الرقابية قامت بمراجعة الشكوى و الاستفسار عن الحكم من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة لتتبين صحة الشكوى و أنه لا وجود للحكم الذي قدمه عزب ما يعني أنه قام بتقديم حكم قضائي مزور لا أصل له.
هذا و رغم خوف شيخ الأزهر في البداية من تداعيات معرفة السبب خلف الإقالة و وقوع الأزهر و مشيخته في حرج عام بسبب ذلك إلا أنه لم يلبث إلا أن قرر إقالة عبد الحي عزب من رئاسة الجامعة و إن كان تحت مسمى قبول الاستقالة، ليقوم بعدها شيخ الأزهر بتعيين أقدم نواب رئيس الجامعة و هو د. ابراهيم الهدهد للقيام بمهام رئيس الجامعة لحين تعيين رئيس جديد – طبقاً للمصادر-.
وفين المشكله؟؟؟عادى جدا البلد كلها قائمه على التزوير والنصب:واحد فاز بنسبة103% فى انتخابات الرئاسه وبانجو وكلاوى وعكاشه ومرتى وابنه اعضاء برلمانيون يمثلون الشعب فين المشكله مش قادر افهم