انطلقت اليوم الثلاثاء جولة الإعادة للمرحلة الثانية والأخيرة من انتخابات مجلس النواب، بعد أن عرفت المرحلة السابقة ضعف إقبال الناخبين خصوصا الفئة العمرية الشابة. وقد أظهرت بعض القنوات التلفزية المصرية إقبال قليل من الناخبين في عددا من لجان الانتخاب في أكثر من محافظة بينها القاهرة والتي يتولى تأمينها رجال من الجيش والشرطة.
اللجنة العليا للانتخابات سبق وأن أعلنت الأربعاء الماضي فوز ائتلاف (في حب مصر) الداعم للرئيس عبد الفتاح السيسي بحصة الأغلبية بحصوله على 60 مقعدا من بين 120 في الجولة الأولى من المرحلة الثانية. جولة الإعادة تجرى بين المتنافسين الفرديين على 213 مقعدا في المجلس الذي سيعيد للبلاد الحياة النيابية المتوقفة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويحق لأكثر من 28 مليون ناخب المشاركة بأصواتهم في هاته المرحلة.
في السياق ذاته أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات أيمن عباس في الأربعاء الماضي أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 29.83 خلال الجولة الأولى من المرحلة الثانية التي أجريت يومي الأحد والاثنين الماضيين مؤكدا بذلك ضعف إقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
الإعلان النهائي لجميع أعضاء البرلمان الجديد الفائزين في الانتخابات البرلمانية المصرية من المتوقع أن يكون يوم 20 ديسمبر كانون الأول الجاري، ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن المصري أن هاته الانتخابات البرلمانية هي بمثابة الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق المعلنة من الجيش بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013 .