المخترع الصغير مصطفى الصاوي، الذي أول من أثار قصته كان مراسل برنامج العاشرة مساءاً مصطفى سطوحي على حسابه على الفيسبوك، ثم بعد ذلك تداولت أخباره أمس واليوم العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، وإتهمته بعض وسائل الإعلام المصرية كالعادة بالخيانة لوطنه.
إلا أن والدته أكدت في تصريحات لجريدة اليوم السابع أن إبنها لم يكن أبدا خائناً لبلده، وأنه عانى كثيراً من الإهمال في مصر، وأنه أنفق على نفسه أكثر من 40 ألف جنيه أثناء سفره ومشاركاته في مسابقات دولية لتمثيل مصر، ولم يدفع له أي مصر جنيه واحد وكذلك لم تدفع له أي مؤسسة حكومية.
وفجرت والدة مصطفى مفاجأة عندما أكدت أن أساتذة جامعة المنصورة نصحوا إبنها بترك مصر، لعدم الإهتمام في مصر بالبحث العلمي وقالت أن لو إبنها خائن فإن أحمد زويل هو الآخر خائن.