تعرضت الدبلوماسية في مصر إلى عدة أحداث أثرت بعضها بالسلب و بعضها بالإيجاب على سياسة الدولة المصرية،و واجهت الخارجية المصرية بعض الانتقادات لعدم قدرتها على إدارة معظم تلك الأزمات.
أزمة السودان و اتهامها لمصر بسوء معامله مواطنيها
قامت وزارة الخارجية السودانية في مصر بتقديم مذكرة تحت عنوان سوء معاملة السودانيين بالقاهرة إلي وزارة الداخلية المصرية.
و كانت أجهرة الأمن المصرية قد قامت بإلقاء القبض على عدد من المواطنين السودانيين و توجيه تهمة الاتجار في العملة و تزوير الدولارات ضدهم، ونفت أجهزة الأمن أن تكون هناك نيه لعمليات ممنهجة ضد المواطنين السودانيين.
وقال القائم بأعمال السفارة السودانية السيد رشاد فراج الطيب ان ما قامت به الداخلية المصرية يعد انتهاكاً و تطاول على الشعب السوداني مما قد يتسبب في اثارة بعض المشاكل بين البلدين، و أوضح ان تلك الانتهاكات مرفوضة امام ما يقدمه الشعب السوداني من دعم للسياحة المصرية.
و طالبت بعض الصحف السودانية الرد على تصرف الحكومة المصرية بالمثل، و ذلك عن طريق التعامل السئ مع المواطنين المصريين في السودان.
اتهام روسيا لمصر بالتقصير بعد التأكد من تفجير الطائرة
بعد إعلان بوتين ان الخبراء الروسيين قد تأكدوا ان سقوط الطائرة كان نتيجة انفجار قنبلة على متن الطائرة، مما جعل مصر في موقف يصعب الخروج منه لتعقيده.
واتهم بعض الإعلامين مثل الإعلامي ابراهيم عيسى وزير الطيران بالتقصير و طالبه بعد معاودة التحدث بشأن تلك الطائرة.
وكان بوتين قد اعلن استخدامه للمادة 51 ضد المتسببين في الحادث، مما اثار قلق الخبراء المصريين من التدخل العسكري في مصر اذا ثبت تورط مصر في الحادث.
وفاة شاب يحمل الجنسية المصرية على اراضي فرنسا
تتابع اخطاء الدبلوماسية المصرية في التعامل مع المواقف المختلفة، فكان حادث باريس الاخير المتسبب في كشف مدى بطئ الخارجية في التعامل مع المواقف الدبلوماسية.
و في حادث باريس توفى شاب مصري يدعى صالح الجبالي و الذي تسبب في قهر أسرته تباطئ القنصلية المتواجدة بفرنسا و الخارجية في التعامل و التنسيق لاستلام جثة المتوفي.
كما اتهم الإعلام الغربي احد المصريين بتورطه في الحادث الارهابي دون اي دليل على ذلك.
مية مية