عثر على جثمان الصحفي تامر بدير مقتولاً بعدة طعنات في شقته الموجودة في منطقة العمرانية.
و قالت نتائج التحريات التي توصلت اليها مباحث دائرة العمرانية ان بدير في فترة حياته الأخيرة لم يكن يتصرف بشكل طبيعي.
و قالت النيابة ان رئيس مباحث العمرانية محمد غراب قد تلقى من سيدتان و هما طليقة الصحفي و صديقتها بلاغاً يفيد عثورهما على جثه الصحفي مقتولاً داخل غرفة نومه، و عندما توجهت قوة من القسم الى شقة المجني عليه وجدته مطعون على سريره في مناطق متفرقة مثل الكتف والفك، و تم نقله على الفور الى المستشفي لتلقي الاسعافات اللازمة.
تحريات النيابة
و من خلال تحريات النيابة توصلت النيابه الي بعض من المعلومات عن المجني عليه، و تامر بدير صحفي هاوي في جريدة تسمى جريدة همسة و التي تتعلق بالمنوفية، غير انه يبلغ من العمر ستة و ثلاثون عاماً.
وعندما واجهت النيابة طليقة الصحفي المقتول قالت ان الزواج لم يستمر طويلاً،حيث انتهى رباطهما بعد تسعه ايام من الزوج في شهر ابريل الماضي، و لم تذكر عن اسباب الطلاق اي شئ سوى انه بسبب وجود خلافات بين الطرفين.
و عندما وجه سؤال لطليقة المجني عليه حول سبب الزيارة، اكدت ان يرجع ذلك لبعض المناقشات حول رجوعهما مرة اخرى فاصطحبت صديقتها للاطمئنان عليه.
و بسماع اقوال عائلته و اقاربه فقد اقروا جميعاً بأن تصرفات الصحفي المقتول في الفترة الاخيرة لم تكن ذات طابع طبيعي، و اكدوا على ان القتيل كان ينتاب على شقته العديد من الاجانب.
مجهودات النيابة
وعندما قامت النيابة بالتحريات المصورة تبين ان نوافذ و ابواب المنزل غير مكسورة مما جعل النيابة تستنج ان القاتل كان على معرفة مسبقة بالمجنى عليه.
كما توصلت النيابة الى ان هناك بعض المفقودات من الشقة مثل شاشة تلفاز و بعض اجزاء الحاسب الالي، مما يوضح ان ان يمكن وضع احتمال السرقة كدافع للقتل.