أفادت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية قبل قليل، بعد تصريح المدعي العام الفرنسي، أن البلجيكي أباعود الذي يشتبه أنه الرأس المدبر لهجمات باريس قتل في عملية مداهمة الشرطة لشقة سكنية في سان دوني.
وقد نفى المدعي العام الفرنسي سابقا أن يكون أباعود من بين المعتقلين الذين تم إيقافهم خلال العملية الأمنية التي شهدتها منطقة سان دوني بالضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية باريس، والتي قتل فيها شخصين، كانا يلتزمان الشقة و هما امرأة فجرت نفسها ومشتبه به لم يتم تحديد هويته آنذاك . كما أسفرت العملية عن اعتقال سبعة أشخاص ثلاثة منهم أخرجتهم الشرطة من الشقة واثنان كانا في شقق مجاورة واثنان آخران في الجوار.