وقع منذ قليل عدة إنفجارات في باريس العاصمة الفرنسية، وكان عدد الإنفجارات ثلاثة وقع أولهما في مطعم شهير في وسط فرنسا، والثاني في مقهى ليلي، والثالث والأخير بالقرب من ستاد دو فرانس الذي يُقام عليه مباراة فرنسا وألمانيا والتي كان يحضرها الرئيس الفرنسي والذي غادر على الفور بعد الإنفجارات، وقد قالت الشرطة الفرنسية أن عملية التفجير التي حدثت في المطعم الشهير تبعها عملية إطلاق نار أودت بحياة 18 مواطن فرنسي، وفر الفاعلون ولم تتمكن الشرطة من القبض على أحد منهم.
بينما حدث أيضا إطلاق نار بالقرب من المقهى في باريس أدى إلى مقتل 4 أشخاص والعديد من الإصابات، وقد تم تبادل إطلاق النار بين الشرطة ومجهولين إلا أنهم لاذوا بالفرار.
هذا وأفادت العديد من المصادر منذ قليل إرتفاع عدد القتلى إلى 40 قتيل وإحتجاز أكثر من 100 رهينة، من قبل مسلحين في أحد الملاهي الليلية في باريس وما زال عدد القتلى في تزايد حتى الآن، هذا وفي تفاصيل أخرى أعلنت منذ قليل إرتفع عدد القتلى إلى 60 قتيل، وقد حددت الشرطة أماكن الهجوم بالتحديد حيث وقع الهجوم الأول في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، فيما استهدف الهجوم الثالث مطعماً شرق العاصمة بينما يتم حجز 100 رهينة في قاعة باتاكلان للمؤتمرات في باريس وحتى الآن لم يُعلن الجهة التي تحتجز الرهائن.
جدير بالذكر أنه فور وقوع الحادث غادر الرئيس الفرنسي هولاند ملعب مباراة فرنسا وألمانيا مع وزير داخليته إلى مقر الوزارة بينما أكد جاك ميارد عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي أن فرنسا الآن في حالة حرب.