بعد إلغاء قرار العشر درجات للثانوية العامة نظرا لما تسببت به من مشاكل للطلبة، تقوم الوزارة حاليا بعمل حملات لغلق السناتر التعليمية التي تقام فيه الدروس الخصوصية.
و بدأت الحكومة بتنفيذ قرار وزير التربية و التعليم لغلق السناتر التعليمية في منطقة الهرم و منطقة فيصل، الا ان السناتر تعود للعمل الطبيعي بعد يوم أو يومان من غلقها.
و على سبيل المثال فقد قام سنتر الـ VIP بالغلق المؤقت قبل أن تأتي الحملة، و هناك عدد من السناتر الذين يقوموا بعملية مثل العمليات السرية، فيقوموا بإغلاق الأنوار و إغلاق الأبواب و فتح باب ثاني من جهة آخرى، و يكون ذلك مثل استعداد لأي حملة تأتي و كأن ذلك المركز التعليمي مغلق.
و مع بدأ تلك الحملة يقلق طلاب الثانوية العامة بشكل خاص على مستقبلهم لعدم وجود البديل، فأزمة عدم تطوير المنظومة التعليمية مازالت جارية و لم تحل بعد.
و يعتمد معظم طلاب المدارس علي المراكز التعليمية كبديل لغياب التعليم في مدارسهم الحكومية لعدة أسباب مثل:
- زيادة عدد طلاب الفصول مما يؤدي لعدم قدرة الطلاب علي التركيز
- قلة مدة الحصة مما يؤدي لعدم قدرة المدرس على حصد جميع الجوانب المهمة في الدرس المقرر شرحه
- عدم قدرة بعض المدارس على السيطرة على الجزء الغير منضبط من الطلاب مما يؤدي لعدم قدرة بقية الطلاب على التركيز
و يرى بعض أولياء الأمور أن الحل الأمثل هو حل مشاكل التعليم قبل ازدياد المشكلة تعقيداً، فإذا لجأ الطلاب إلى الدراسة داخل الفصول المدرسية فتستمر تلك العقوبات أمامهم، إلا أن هناك بعض الأهالي التي لا تتمكن من توفير مصاريف الدروس الخصوصية و مصاريف الدراسة في نفس التوقيت والرأي الأصوب هو البدء في إصلاح المنظومة التعليمية.