تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن عن عدة قضايا شائكة تخص القضية الفلسطينية وعلاقة حماس بإسرائيل بخلاف خطر كان يهدد سيناء خطط له الرئيس المعزول محمد مرسي بالاشتراك منظمة حماس وإسرائيل خلال فترة حكم المعزول مرسي.
وأثناء لقاؤه والإعلاميين المصريين اليوم الأحد 8 نوفمبر 2015، بمقر إقامته بأحد قصور الضيافة على خلفية زيارته للقاهرة، تحدث الرئيس أبو مازن عن المشروع الذي طرح أيام الرئيس المعزول محمد مرسي، بمشاركة حركة حماس والكيان الصهيوني إسرائيل، وكان يهدف لاقتطاع مساحة قدرت وقتها بحوالي 1000 كيلومتر من سيناء لتوسعة غزة.
وأضاف أبو مازن انه عارض المشروع وقتها ورفضه ووقف أمام مخطط اقتطاع أي سنتيمتر من الأراضي المصرية، وبخصوص رد فعل مرسي على هذا المشروع وقتها فقال أبو مازن أن رد مرسى عليه كان:
“مرسى قال وأنت مالك”
وأشار أبو مازن أيضا في تصريحاته للإعلاميين أن وزير الدفاع المصري وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي اصدر قرارا عسكرياً بجعل أرض سيناء أمن قومي ليغلق المشروع برمته في وقت المخططين له، منوها عن استمرار التشاور حول المشروع.
وأكد أبو مازن على المشاورا التي تجريها حركة حماس منفردة وبصورة مباشرة مع الكيان الصهيوني، وأنه على علم بمكان وزمان ومن يجري هذه المفاوضات، بخلاف الوساطة التي شارك فيها رئيس وزراء بريطانيا سابقا توني بلير بهذه المفاوضات، يجدر الإشارة إلى نقل هذه التصريحات عن موقع اليوم السابع.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾
وما الدليل على صدق أبو مازن وما مدى رضاء الهود عن او مازن؟