بعد أن أعلنت العديد من الجهات العالمية أن الطائرة الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء قد إنفجرت في الجو نتيجة زرع قنبلة بداخلها، وعلى رأس هذه الجهات المخابرات الأمريكية والبريطانية، وجاء رد فعل العديد من الدول التي سحبت رعاياها من مصر بناءاً على ذلك، قالت بعض الصحف العالمية ومنهم صحيفة لاستامبا الإيطالية الشهيرة أن المتهم الأول في حادث التفجير هذا هو مهندس تنظيم القاعدة إبراهيم العسيري، الذي أُشتهر بأنه أول شخص على مستوى العالم إستخدم ما يسمى بالقنابل المجهرية، التي يمكن زراعتها في جسم الإنسان أو في أحد الحقائب دون أن تستطيع أي أجهزة مسح كشفها.
وقالت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية طورت مجموعة من أجهزة الكشف المسحي، والتي تعمل على الأجساد البشرية بسبب إبراهيم العسيري وذلك عام 2010 إلا أنها سحبتها مرة أخرى عام 2013 لفشلها من ناحية ولرفضها من جهة المسافرين من ناحية أخرى.
وجدير بالذكر أن العسيري نجح في صناعة قنبلة تسمى بقنبلة الملابس الداخلية، والتي تم العثور عليها في طائرة أمريكية عام 2009 في ملابس شاب نيجيري يدعى عمر الفاروق عبد المطلب، وأيضا تمكن من زرع قنبلة مجهرية في المصران المستقيم لأحد الإنتحاري،ين والذي إستهدف موكب الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عام 2009 إلا أن الإنفجار تم بعيداً عن الموكب.
وبناءاً على هذه القدرات الخارقة للعسيري الذي لا يعرف أحد مكانه حتى الآن، وكذلك بناءاً على إعلان تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة مسئوليته عن تفجير الطائرة ثاني أيام الحادث مباشرة، وأيضا بناءاً على إعلان عدة جهات ان تفجير الطائرة تم بزرع قنبلة داخلها فإن العسيري هو المتهم الأول في هذا التفجير طبقا لما ذكرته الصحيفة.
كل الكلام ده كدب هذا أستباق للتحقيق هما عايزين يرموا التهمة بعيد عنهم
ههههههههههههههههههه انتم اقل من ان واحد مصرى يرد عليكم