عبر العديد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية عن غضبهم و استيائهم من قرار الحكومة بخفض مرتباتهم التي يحصلون عليها، حيث جاء قرار الحكومة بخفض مقداره 10% للمرتبات صادماً للعديد منهم.
فعلى مواقع التواصل الإجتماعي قال العديد منهم أن الأولى بالدولة أن تزيد من مرتباتهم لتضاهي مثيلاتها في دول العالم التي تقدم أساتذة الجامعات عن أي مهنة أخرى بدلاً من خفضها، في حين قال البعض أن المرتبات لا تفي بمتطلبات حياة كريمة لهم، و عبر البعض عن غضبه من زيادة مرتبات القضاة و الأجهزة الأمنية رغم الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالبلاد في حين يتم خفض مرتبات أساتذة الجامعات.
و تباينت تعليقات المتابعين بين مؤيد للخطوة و معارض لها، حيث رأى البعض أن خفض المرتبات خطوة صحيحة في طريق محاولة انقاذ الإقتصاد من الإنهيار، و رأى آخرون أن مرتبات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات كبيرة و كفيلة بسد حاجاتهم المعيشية.
هذا هو الفارق بين دكتور مرسي الذي كان يكرم اهل العلم والسيسي
وبكرة تشوفوا ماسر هذا هو حكم العسكر يا سادة
يا نهار اسود ………………..يانهار اسود كمان مره ……..وبكرة تشوفوا مصر
والله ما تريده المالية يجب ان يواجهوه ويرفضوه رؤساء الجامعات تلبية لمطالب اعضاء هيئة التدريس والذين يطالبون بزيادة مرتباتهم فكيف بدلا من الزيادة يحدث خصم ونقصان اليس هذا استخفاف بعقول علماء مصر الاستاذ بكلية الحقوق يحصل على راتب اقل من تلامذته العاملون بالقضاء واستاذ الإعلام أقل من تلامذته العاملون بالتليفزيون والصحافة واستاذ الإقتصاد والعلوم السياسية راتبه أقل من تلامذته الدبلوماسيين وقس على ذلك معظم الوظائف لنجد اقل رواتب هي رواتب اعضاء هيئة التدريس وحتى البدلات التي تسندهم نوعا ما ولا تكفي حياة كريمة لهم تريد الدولة ان تخصم منها فلكم الله يا اعضاء هيئة التدريس يا عقول مصر النيرة والأمر يحتاج وقفة جادة فالدولة غير محتاجة لتخصم من رواتبكم وهي تعطي اضعاف رواتبكم للقضاء والجيش والشرطة فإن كانت الدولة فقدت الثقة فيكم فلكي الله يا مصر فالمساس بكرامة أعضاء هيئة التدريس وانقاص مرتباتهم بدلا من زيادتها دليل على عدم احترام الدولة لهم وهم عماد الدولة ودولة لا تحترم علمائها لا يحترمها احد