صدر بالأمس حكم بالسجن لمدة 11 عام من المحكمة الاتحادية بولاية فرجينيا الأمريكية، على المهندس المصري مصطفى أحمد عواد وذلك بتهمة التجسس على أمريكا لصالح مصر، حيث يعمل مصطفى مهندسا مدنيا في حوض لبناء السفن في قاعدة «نورفولك» البحرية العسكرية، حيث تبدأ القصة عندما لوحظ على مصطفى نشاطا غريبا نوعا ما فتمت مراقبته من سلطات الأمن الأمريكية، وتقرب منه عضو من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
حيث أقنعه ذلك العميل بأنه ضابط مخابرات مصري، ووطد علاقته بمصطفى حيث طلب منه ذلك العميل سرقة بيانات فنية وتقنية لتصميم حاملة الطائرات «يو. إس. إس جيرالد فورد»، التي تعد السفينة الأولى من نوعها ضمن الجيل الجديد من حاملات الطائرات في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع دخولها للخدمة مع بداية العام المقبل لتصبح أكبر حاملة طائرات على مستوى العالم.
وبالفعل تجاوب مصطفى معه وتم القبض عليه وهو يحاول سرقة هذه البيانات، وإعترف مصطفى بما فعله في 15 يونيو الماضي، وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلا أن المحامين المنوطين بالدفاع عنه قدموا التماس للمحكمة فخفخت المحكمة الحكم أمس إلى 11 عام فقط.