عثرت الشرطة المصرية على جثتيين مرميتين في بئر للمياه الجوفية عمقه 20 متر، أحدهما لسيدة سعودية تبلغ من العمر 61 عاما و الأخرى لإبنتها كويتية الجنسية و عمرها 27 عامل، و ذلك بمزرعة في إحدى قرى مركز سمالوطالتابعة للصحراء الغربية بالقرب من الطريق الصحراوي السريع في محافظة المنيا.
و تدور شبهة القتل حول صاحب المزرعة التي يقع بها البئر و هو مصري من محافظة المنيا كان يعمل لدى السيدة بالسعودية، حيث أقنعها بالقدوم إلى القاهرة و شراء شقة بها، و بالفعل جاءت الأم و ابنتها للقاهرة في 27 أغسطس على أن تعود للكويت في سبتمبر الماضي، و لكن لم يشأ القدر لهم العودة فقد إختفوا تماما حتى عثرت عليهم الشرطة المصرية جثتين في بئر مياه جوفية.
و حسب التحقيقات الأولية، تبين أن المشتبه به يقيم في محافظة أسيوط و قد فر هاربا و ليس له أثر حتى الان، و أن الفتاة الكويتية أرسلت رسالة لصديقتها بالكويت تخبرها بأنها ووالدتها قد تعرضا للخطف، و تم إرسال فريق للبحث الجنائي بناءا على تلك الرسالة للبحث عنهما.
و كشف البحث أن الأم السعودية و إبنتها الكويتية كانتا يعيشان في شقة فندقة بالقاهرة و معهم خمسة و ثلاثون ألف دينار كويتي، و كانت الفتاة قد أبلغت أخيها من خلال إتصال هاتفي أنها وضعت المبلغ في بنك مصري حتى تجد الشقة المناسبة لشراءها بمساعدة الشخص المشتبه به، و حينما حاول أهلهما الإتصال بهما وجدوا أن خط الهاتف الخلوي مغلق، كما أن موعد عودتهم للكويت قد فات و لم يعودا، فقاموا بإبلاغ الخارجية الكويتية التي قامت بإبلاغ السلطات المصرية.