قال نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بجامعه القاهرة، ، عن عدم رد أثيوبيا علي الاجتماع الذي دعت إليه مؤسسه الرئاسة “أنها سلسه من سلاسل التسويف الأثيوبي”.
وأضاف أثناء مداخله تليفونيه علي فضائية ontv أن هذا الاجتماع جاء بناء علي الاتفاق الذي تم بين سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأثيوبي، وجاء ذللك علي خلاف اللقاء الذي تم بينهما في نيويورك، والتي أعلنت عنه مؤسسه الرئاسة، وان عدم تلقي رد علي الدعوة يشير إلي مؤشرات سيئة، بالإضافة انه ليس الرفض الأول.
ويذكر إن المفاوضات التي استمرت قرابه الأربع سنوات ونصف لم ولن تجدي نفعا، خاصه وان أثيوبيا قد أعلنت عن موعد انتهاء المرحلة ألأوله من السد في أكتوبر القادم، والذي سوف يوثر علي مصر بنقص كميه المياه والتي تتراوح بين 15مليارمكعب من المياه .
وأضاف أن المكتب الاستشاري لم يجري اي خطوات واضحه تجاه ذلك، وان عمله سوف يستمر مده لا تقل عن 15 شهر وذلك أن بدا، وان قراراته ليست ملزمه لأي طرف من ألأطرف، وانه يجب علي الحكومة المصرية، رفع قضيه في المحكمة الدولية لأثبات احقيه مصر في مياه نهر النيل.