بعد واقعة ضرب يوسف الحسيني على قفاه في نيويورك، أثناء مصاحبته للسيسي مع الوفد الإعلامي المرافق له لحضور الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة، وتعرضه لنفس المشهد ثلاث مرات دون أي تدخل من الشرطة الأمريكية، خرج علينا محمد شردي أحد الذين تم الاعتداء عليهم مع أحمد موسى في حوار على قناة صدى البلد مهددا الشرطة الأمريكية، حيث قال نصا “بوليس نيويورك كان واقفا بيتفرج علينا وإحنا بنتضرب، خلاص لو سمعتوا بقى أن فيه مسؤول أو صحفي أمريكي انضرب في مصر ميرجعش يشتكي، وطظ في حضراتكم واحد واحد”.
وعلى ما يبدو أن هذا التهديد استاءت منه السفارة الأمريكية، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيه الإعلام المصري، ويقوم بشحن من يشاهده ضد المواطنين الأمريكيين، فما كان من أحمد موسى على نفس القناة ونفس البرنامج بعد ذلك الحوار بساعات قليلة، أن يعرض صور لثلاثة أشخاص زعم أن الشرطة الأمريكية قامت بالتوصل بأنهم هم من قاموا بضرب الحسيني على قفاه.
إلا أنه كانت المفاجأة الكبرى والتي فضحت فبركة موسى الإعلامية، وهو أن أحد هؤلاء والذي أطلق عليه موسى إسم زكريا مصطفى، والذي لقي حتفه واسمه الحقيقي السيد الرصد.
وقد علق النشطاء على هذه الفضيحة بأنها تفضح أولا فبركة أحمد موسى، وتفضح ثانيا عدم تدخل الشرطة الأمريكية، وتفضح ثالثا محاولة إقناع الإعلام المصري مشاهديه بأن الشرطة الأمريكية تدخلت وذلك لحفظ ماء الوجه.