هل وصل إلى بريدك الإلكتروني رسائل تحمل عنوان “أرملة سورية” أو رسالة من فتاة سورية وتخبرك أنها زوجة رجل أعمال قتل في سوريا واضطرت للهجرة إلى احدي الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة الأميركية.
إذا وصلتك مثل هذه الرسالة فأحذر فأنت في طريقك لتقع ضحية عملية نصب كبيرة، فتلك الرسالة ليست إلا من عصابات إجرامية هدفها عمليات النصب والاحتيال على الناس، وبمجرد أن تبدأ التواصل مع مرسل الرسالة ستدخل حتما في فخ الاحتيال.
وتبدأ هذه الرسالة عادة بتعريف “سيدة” وهمية عن نفسها لتخبرك انها لديها أموال كثيرة وتريد استثمارها في بلدك وأنها عثرت على بريدك في الصدفة وقررت التواصل معك، لتخبرك لاحقا في حال موافقتك أنها ستحتاج إلى إرسال مبلغ من المال لها لضمان مصداقيتك وتأمين إرسال الأموال إليك لاستثمارها، وهنا تقع مباشرة ضحية عملية نصب كبيرة انت من قرر معظم فصولها.
واشتكى العشرات مؤخرا من رسائل البريد الإلكتروني هذه، لكن لا يُعرف بالفعل عدد الذين يتجاوبون معها أو يعيرونها الاهتمام المنشود.
والرسالة الأكثر شهرة التي تصل إلى البريد الإلكتروني تحمل اسم المرسلة “أرملة سورية” وتقول لك أن زوجها ترك ارثا كبير يصل إلى 20 مليون دولار، وربما تخبرك أنها أيضا تريد زوجا محترما وترغب في الزواج منك.