بعد إعتقال الشرطة الأميريكية للطالب السوداني الأصل والأميريكي الجنسية أحمد محمد الحسن، تضامنت معه العديد من الشخصيات العامة والشركات الخاصة الكبري، وذلك بعد إحضاره لساعة رقمية إبتكرها في بيته إلي مدرسته وقامت الشرطة الأميريكية بإعتقاله لإعتقادهم بأنها قنبلة .
بعدها تصدر الطفل المسلم أحمد محمد، عناوين الأخبار الأميريكية والعالمية وشبكات التواصل الإجتماعي بعد إعتقاله الأسبوع الماضي .
وتضامنت معه العديد من الشخصيات والشركات، حيث قامت شركة مايكروسوفت بإرسال هدية إلي الطالب المخترع أحمد، وهي عبارة عن حقيبة تحتوي علي بعض من أجهزتها المميزة، تضمنت حاسبها اللوحي الجديد ، وسيرفرس برو3، وسوار اليد الذكي، و مايكروسوفت باند .
كما تضمنت الحقيبة أيضاً منتجات رقمية عديدة مثل الطابعة ثلاثية الأبعاد و حاسب raspberry pi، وبالإضافة لنسخة من ويندوز 10 المكتبي ، وأحدث نسخة أوفيس، وبعض الملحقات العديدة للأجهزة الذكية .
وتضامن الرئيس الأمريكي باراك أوباما معه ونشر تغريده علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر، تحدث فيها عن الساعة وقال بأنها ساعة مميزة، وطلب منه الحضور بزيارة للبيت الأبيض .
كما تضامن معه أيضاً مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي ومؤسس الفيس بوك، مع الطفل أحمد، ودعاه رسمياً لزيارة مقر الفيس بوك، كما أرسل مؤسسين كل من موقع تويتر و Reddit دعوات لأحمد لزيارة مقراتهم في أي وقت .
وظهر أحمد في مؤتمر صحفي يشكر فيه كل من ساندوه ووقفوا معه وساعده في نشر قصته، وأعلن نيته زيارة البيت الأبيض تلبية لرغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما .