أطلقت مؤسسة “اليونيسيف” فيلم “لا مكان مثل المنزل” بمشاركة أشهر نجوم بريطانية، كما يناقش الفيلم قضية السوريين، الذين يغرقون في البحار، للهروب من تنظيم داعش من ناحية، ومن ناحية أخرى من قمع بشار الأسد.، وخاصة الأطفال اللاجئين الذين يرحون ضحية لدولة لم ترغب أعينهم أن تفتح عليها .
يلفت الفيلم الذي شارك في بطولته سفيرة “اليونيسيف”و المملكة المتحدة وعدد كبير من النجوم ، إلى أطفال سوريا، الذين بدأت مأساتهم من ثورة الربيع العربي، ومحاولة أزاحه بشار الأسد من الحكم، مرورا بتقسيم سوريا إلى متضامن ومعارض، نهاية بتنظيم داعش الذى سيطر على عدد من المناطق .
كان الفيلم في البداية فكرة، طرحتها سفيرة اليونيسيف، التي أبكت على الطفل “ايلان” عند مشاهدة صوره، فلم يكن باستطاعتها غير رصد المأساة التي يعانون منها، قائلة
“قلبي ينفرط على ملايين الأطفال السوريين الذين فقدوا كل شيء ويواجهون للسنة الثالثة صعوبة العيش في المخيمات “.
نهت السفيرة حديثها بعد أطلق الفيلم بعبارة ” افتحوا عيونكم على الأزمة في سوريا”.