بالرغم من المشاكل التي تتحدث عنها الحكومة المصرية مع تركيا، وبالرغم من عدم اعتراف النظام التركي بالنظام المصري الحالي، وبالرغم من ترويج الإعلام إلى أن تركيا تدعم الجماعات المتطرفة في مصر، إلا أننا نجد أمرا مختلفا تماما في المعاملات الاقتصادية، وهذا ما أكده الباحث نائل الشافعي الباحث بهيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية.
حيث قال نائل أن اتفاقية الرورو التي تم تجديدها بين الحكومة المصرية والتركية في أبريل 2015، تمنح تركيا تخفيضات تصل إلى 75% على عباراتها التي تمر عبر قناة السويس، مع العلم أن أكبر تخفيض تعطيها الحكومة المصرية لأي عبارة من أي دولة اخرى لا يتخطى نسبة 10%.
وأكد نائل أن نسبة التخفيض هذه توفر مبلغ 700 مليون دولار للحكومة التركية سنويا، وكأن الحكومة المصرية تعطيها لها سنويا، وتساءل نائل أليست تركيا عدوة الاستقرار في مصر؟ فلما هذه المعاملة التفضيلية؟