بعد القرار الغريب بقصر الالتحاق بكليتي الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية على أبناء القاهرة دون أبناء الأقاليم، والتي وصفها الكثيرون بالفضيحة لاحت في الأفق فضيحة جديدة انفردت بها جريدة الشروق، أكدت من خلالها قرار لوزير التعليم العالي بالاتفاق مع المجلس الأعلى للجامعات، على السماح لأبناء من يشغلون مناصب حساسة في الدولة للتحويل ما بين الجامعات دون الالتزام بقواعد التحويل المعمول بها.
وقال وزير التعليم العالي الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، أن هذا القرار تم تحت مسمى اعتبارات قومية، لأنه ليس من المعقول على حد قوله أن يكون أحد العاملين في المخابرات أو جهاز الأمن القومي أو القضاء، عقله مشغول بأحد أولاده الذي يدرس في محافظة أخرى بعيدا عنه، في الوقت الذي ينشغل هو بأمور تهم البلد وتشغل فكره.
هذا وقد أثار القرار ثورة على مواقع التواصل الاجتماعي بين الطلبة، خاصة أولئك الذين تم رفض طلبات التحويل الخاصة بهم، منددين بما يحدث في مصر من تفرقة واضحة بين أبناء الشعب الواحد.
اّّه لو كان الرئيس الدكتور المحترم اتخذ مثل هذا القرار – كان زمان مجاري الاعلام العفن طفحت قاذورات