إن البحر هو طريقة الهرب الوحيدة للاجئين السوريين رغم الخطورة التي يتعرض لها السوريين أثناء الهروب عن طريق البحر ولكنها تظل اقل قسوة من البقاء تحت جحيم الأسد.
وانتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاب “ليث ماجد” يحضن أبنته وهو يبكي بعد أن وصلوا إلي ارض اللجوء “اليونان” وقامت الصحف العالمية بعرض رحلتهم الشاقة حتي الوصول إلى “ألمانيا”.
حيث لخصت تلك الصورة معاناة شعب سوريا بأكمله، وقد بانت ملامح الاستياء والغضب على وجه الأب وهو يعانق أطفاله بعد نجاتهم من عبور البحر الأبيض المتوسط، هذا في الوقت الذي يقتل فيه الأطفال أمام أعين أباءهم في سوريا.
بعد أن انتشرت قصة “ليث ماجد” على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف العالمية هو اليوم مع أسرته المكونة من ثلاثة أطفال في “ألمانيا” على أمل الحصول على ابسط متطلبات الحياة.