تظاهر أمناء الشرطة، أمام مديرية الشرقية،للمطالبة بحقوقهم المتمثلة في العلاج بمستشفيات الشرطة، وزيادة بدل المخاطر، مرددين هتافات منها ” فين حق العسكري الغلبان، فين حق الأمين الهلكان ،رافعون لفتات تندد بإقالة وزير الداخلية .
تطورت الوقفة إلى أغلاق ستة مراكز وأقسام تهديدا بالتصعيد لحين تحقيق مطالبهم التي وصفوها بـ “المشروعة”، منها
مركز شرطة منيا القمح، وقسمي شرطة أول وثان الزقازيق، وشرطة النجدة، ومبنى شرطة المرور وإدارة الترحيلات.
تحركت قوات الأمن لإنهاء الوقفة، لخرقهم قانون التظاهر، الأمر الذي تطور إلى الاعتداء والضرب على بعضهم، كما صرخوا بعلو أصواتهم “الداخلية بلطجية”.
فأدان اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، مظهر أضراب أمناء الشرطة في الشرقية ، قائلا ” هذا المشهد مسيء جدا، ويقلل من هيبة جهاز الشرطة بالكامل.
وأضاف أبو بكر خلال مداخله تلفونية مع الإعلامي مجدى الجلاد، في برنامج هنا العاصمة، ان هناك طلبات استجاب لها الجهاز، كما أنها مقدمة من 4 سنوات، لذلك نفذت، والأخر يدرسها الجهاز، وأشار أن هناك طلبات تعجيزية يطلبها الأمناء، أما بالنسبة للمرتبات والتامين فنفذ بالطبع.
وأتهم بعض المسؤول بوزارة الداخلية، الإخوان المسلمين ، مؤكدين انهم وراء تظاهر أمناء الشرطة بالشرقية ،كما أن وزراه الداخلية رصدت تحريض عدد من الأخوان للأمناء بالتظاهر،لوقف العمل بالمواقع الشرطية، مقابل مبالغ مالية.
كما علق أعضاء 6 أبريل عبر حسابهم على “فيسبوك”: “لازم يفضوا الاعتصام ويعملوا كشوف عذرية للأمناء”، سخريا منهم لما حدث أثناء ثورة يناير المجيدة.