“طوبة على طوبة خلى العركة منصوبه”..فعلى غرار هذا المثل، تنصب الملكة إليزابيث “العركة” لزوجة أبنها، الأميرة كيت ميدلتون.
الأزمة بدأت من أختيار فستان الزفاف، حيث رفضت ملكة بريطانيا ذوق “كيت” وقررت أن ترتدى فستانا على ذوقها الخاص، وبالفعل اختارت لها فستان الزفاف .
حب إليزابيث للأمير ويليام، وغيرتها عليه، صنعت منها “الحماة الشريرة” التي تصدر الأوامر وتعطى القرارات ،وتختار أسماء مواليده أيضا، فكان هناك خلافا بينهما في القصر الملكي حول تسمية المولود القادم للأمير وليام، وعند العلم أنها فتاه، اختارت ملكة بريطانيا لها أسم “شارلوت”.
ترغب الملكة أليزابيث أن تكون “كيت” نسخة ثانية من الملكة ديانا الراحلة، لذلك اختارت لها تصميمات الفساتين، وديكور المنزل، وأماكن التنزه.
وضعت إليزابيث بعض التعليمات لـ”كيت” منها منع وضع طلاء الأظافر الملون، وارتداء الكعب الكلاسيكي الغير كاشف للأصابع، وارتداء الفساتين الطويلة الأنيقة،كما اختارت إليزابيث لون شعر كيت، ومنعتها من وضع خصلات شعر مستعار أو ملونه، وحددت لها معيار وضع الاكسسوارات والحلي.