بعد التفجير الذي أثار ضجة كبيرة عند الرأي العام في منطقة شبرا الخيمة اليوم الخميس، وجاء التفجير مستهدفاً مبني الآمن الوطني بواسطة سيارة مفخخة، والذي نتج عنه إصابة اكثر من 29 مواطن مصري من بينهم 10 بحالات خطيرة جدا.
ومن خلال لقاء مع شاهد عيان في موقع التفجير يقول بأنه جاءت سيارة وقامت بالوقوف مباشرة أمام مبنى الآمن الوطني ونزل احد الأشخاص بشكل سريع من السيارة المجهولة، وكان بانتظاره دراجة نارية إستلقاها مسرعا، وبعد هذا تحدث الكارثة وتنفجر السيارة أمام المبنى لتحدث فوضى كبيرة مسببة إصابة عدد كبير من الأشخاص وأضرار جسيمة بالمبنى.
ومن خلال ما كشفته أول التحقيقات عن الواقعة يتبين منها 5 مفاجآت، من اهم هذه الآخبار بأن المتورط الرسمي في هذه الجريمة هي خلية من أفراد أنصار بين المقدس الذي يتبع تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وجاء بعدها مباشرة تأكيد من خلال الإعلام الخاص بالمنظمة الإرهابية بانهم هم المفتعلين لهذا التفجير.
ومن خلال ما توصلت إليه البحوث الجنائية بأن السيارة احتوت على عدد كبير من أنواع المتفجرات المفخخة من أنواع قوية، واتضح بأن المتفجرات المستخدمة هي نفسها التي تم استخدامها في عملية التفجير للسفارة الإيطالية ومديرية الأمن في القاهرة من فترة.