أعلن مصدر امني مسئول ان التفجير الذي تعرض له مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة كان بالتنظيم بين جماعة الإخوان الملسمين وتنظيم داعش الإرهابي وذلك في ظل الهجمات الإرهابية المنظمة على مصر.
وقال أيضا أن تنظيم الدولة الإسلامية قد خسر معارك في العراق وسوريا وانه لم ينتصر هناك وبالتالي لا يوجد له أى مكسب من مهاجمة مصر، وأن الإخوان حققت هدفها وقامت بالتنسيق مع تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ هذا الهجوم.
وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسئوليته عن الحادث وذلك لكى يتولى اللوم، وألا يدين المجتمع الدولي جماعة الإخوان وأن هذا الهجوم لا يخدم سوى الإخوان المسلمين.
وأدان الإخوان الهجوم وأن هذه الاتهامات لا يوجد لها أساس من الصحة وأنها مجرد اتهامات لا يوجد ورائها أى دليل.