لم تتوقع أن الشخبطة ، وكثرة شراء الألوان، سيكون بدايتها مع الفن، وأنها ستصل معه إلى مرحلة الجنون، فكثرة النظر إلى قريبها الفنان، والعمل على موهبتها، جعل دينا تضع قدميها على أول المشوار .
تقول “و أنا صغيرة أوي كنت بحب الرسم، بس مكنتش بعرف ارسم خالص، و كنت بتفرج على ابن عمتي عشان بيرسم و احقد عليه، بعدين ربنا فتحها عليا”.
تعلمت دينا الرسم من خلال موقع يوتيوب، بجانب مشاركتها في عدد من الورش الفنية، إلى أن رسمت أول لوحة تقول:” كنت مبسوطة جدا، حسيت أني بعمل اللي بحبه وبكبر فيه”.
وصلت دينا في الرسم إلي مرحلة الجنون، وأصبحت تتأثر به كما لو كان العلاج الذى يخرجها من همومها تقول:” لما بيحصل حاجة جامدة مبعرفش اطلع من الجو غير بالرسم، بيقفلوا عليا يومين مثلا و يسيبوني”.
الرسم والقراءة من أساسيات دينا في الحياة، فبهما تنجز أمورها المستقبلية علمية أو أجتماعية، فبعد أن تنتهى من قراءة أحد الكتب، ترسم لوحة جديدة ،تقول:” أهم حاجة ليا هي الكتب و الألوان، أساسا فيه صلة بين الإتنين، دايما لما بجيب كتاب بيخلص معايا برسم”.
شاركت دينا في معرض خيري، من خلال بيع عدد من لوحتها تقول:”شاركت في معرض، العائد فيه رايح للخير و بعت فيه رسمة ب300 جنيه”.
تطمح دينا للوصول إلى عالمية الفن، والمشاركة في مهرجانات فنية برسوماتها التى وصفتها بـ”المتواضعة”.