شعر عدد كبير من المواطنين في محافظة بورسعيد بالاستياء والغضب بسبب انتقال عدد كبير من المواطنين في المحافظات الأخرى لتغيير محل إقامتهم، والحصول على إقامة جديدة في محافظة بور سعيد وذلك للحصول على معيشة أفضل.
ويأتي انتقال هؤلاء المواطنين إلى محافظة بور سعيد بسبب القرار الذي أعلنه الرئيس بشأن مشروع تنمية ميناء شرق بور سعيد وإنشاء مشروع المزرعة السمكية الجديدة، حيث سيؤدي المشروع إلى توافر فرص عمل ومعيشة أفضل.
وصرح محافظ بورسعيد اللواء مجدي نصر الدين أنه على دراية بهذا الموضوع، وأنه لا يستطيع التدخل أو اتخاذ أى إجراء، لأن المواطنين يقومون بتغيير محل إقامتهم بشكل قانوني، وأن مصلحة الأحوال المدنية لا تستطيع منع أى شخص يريد تغير محل إقامته بشكل قانوني.