ضغوطات كبيرة على المستشفيات العامة بسبب الإصابات لأعداد كبيرة بصدمات الشمس نتيجة الموجة الحارة التي تمر بها البلاد، وخصوصا مستشفيات الحميات بجميع محافظات مصر، والعديد من الشكاوى المتعددة التي يقدمها المرضى نتيجة الإهمال الطبي وعدم الإسراع في قبولهم لتلقي العلاج، والبعض الأخر لا يتم قبوله نهائياً.
عدم قبول الكثير من طلبات العلاج داخل المستشفيات من الأشياء المعتاد عليها إلا أن هذه الحالة للمواطن “سيد سلامة محمد” وضعه كان يختلف عن الباقيين، فبعدما أن أتم إجراءاته بالشكل الكامل وحجز سرير للمريض واستقبال المستشفى له وتمت المتابعة من قبل الأطباء وتمت عملية الحجز بالكامل، إلا أن الأمر ينقلب إلى كارثي ليأتي أحد الأطباء يتلقى أوراقه ويمزقها أمام عينيه ويطلب من المريض وزوجته بالخروج من المستشفى والعودة من حيث أتوا، والسبب بعد تم قبوله بدون أي مشاكل أنه لا يتوفر له مكان في المستشفى لتلقى العلاج.
وخلال لقاء مع زوجة المريض تقول، ” عندما ذهبنا إلى التأمين قالوا لنا لا يوجد دواء لأمراض الحمى في العظام، وزوجي الآن عمره تعدى الستين عاماً وهو مريض، فأين اذهب به؟ ” لتكون الإجابة بعدها الصدمة الكبيرة من قبل الأطباء العاملين في المستشفى ” خديه وروحي يموت في البيت”.
بعد ما حدث قام المريض بمناشدة وزير الصحة أن يطلع على مشكلته وان يقوم بعمل زيارة سريعة للمستشفى ليلقى نظرة على حال المواطنين فيها، ويضيف المريض بشعوره المستاء وهو باكياً، “عظامي تؤلمني جدا وأنا رجل كبير لا أتحمل هذا المرض، وليس لي واسطة كغيري حتى يسمحولي أن أتعالج في هذه المستشفى”
شاهد هذا الفيديو: