قام تنظيم يدعى كتائب التحرير بالإعلان عن مسؤوليته عن عملية اغتيال النائب العام في شهر يونيو الماضي، والتي تم فيها تفجير سيارة النائب العام والموكب الخاص به.
وتم نشر هذا الفيديو على موقع يوتيوب وقد تضمن بيانا تم قراءته ونص على ” بسم الله الرحمن الرحيم باسم الشعب باسم شرفاء القوات المسلحة أننا كتائب التحرير ضباط شرفاء من الجيش المصري لم نقف مكتوفي الأيدي أم فساد القيادات وتغيرهم العقيدة القتالية للجيش المصري بقتله لأبناء الوطن بدلا من العدو الخارجي وتدنيسهم شرف العسكرية المصرية”.
وأضف أيضا في الفيديو أن الرافضين من زملائهم في الجيش لما يحدث أصبح مصيرهم هو السجن والتعذيب والقتل كما يحدث في المجموعة 75 مخابرات.
ثم أضاف ” انهم يتبنون العملية التي أطلق عليها اللهيب القادم والتي استهدفت النائب العام الذي أعطى ذريعة للقيادات الفاسدة بإعطاء الأمر للجنود بقتل أبناء الوطن على حد قوله.