بعدما تم الإعلان وبشكل رسمي من قبل وزير التربية والتعلي “إبراهيم محلب” بالبدء في العام الدراسي الجديد والمنطبق على جميع المحافظات في مصر، تأتى الوزارة بإعلان جديد ينص بتأجيل موعد بدء العام الدراسي، وذكرت الوزارة أن الأسباب وراء التأجيل كي يأخذ أولياء الأمور الوقت الكافي له بتحضير كل ما يلزم أطفالهم من متطلبات تختص بالدراسة وبالمدارس حتى لا يكون هذا العام عام فقر على أولياء الأمور.
لا سينا أن اليوم الذي حددته الوزارة لبدء الدراسة في العام حالي كان يبدأ من يوم السبت الموافق بتاريخ 26 لشهر ديسمبر للعام 2015، إلا أن ما جرى لم يخطر في بال أحد ولم يحتسب له، واتضح بأن هناك سبب حقيقي أخر لتأجيل بدء العام الدراسي الحالي من قبل خبراء في الدولة، أن بدء العام الدراسي في ذلك اليوم الذي تم تحديده، متعارض مع رابع يوم في عيد الأضحى المبارك لهذا العام، ولهذا السبب تم تأخير بدء الدراسة.
ومن خلال ما أفادت به مصادر داخلية في الوزارة بأن اليوم المحدد الجديد لبدء العام الدراسي سيكون يوم 27 لشهر سبتمبر للعام 2015، بعدما أن عقدت عدة اجتماعات وطرح أراء المسؤولين حول القرار النهائي لوضع موعد رسمي لبدء العام.
أما من ناحية أخرى فتم استدعاء علماء الفلك، كاشفين حقيقة هذا الأمر من ناحيتهم، ليقولوا بأن يوم الـ 26 من شهر سبتمبر يصادف اليوم الرابع لعيد الأضحى المبارك وبأن هذا السبب الرئيسي الذي من أجله تم تأجيل الدراسة.