إثر ما تتعرض له الجمهورية المصرية بكافة محافظاتها لموجة الحر القوية في هذا الصيف الغير معتاد عليه من نوعه، وتأثير هذا الحر الشديد في إبقاء الناس ملازمين بيوتهم وعدك الخروف خوفاً من إصابتهم بضربات الشمس، لتأتي المواعظ من هيئة الأرصاد مطالبة الناس بعدم خروجهم من منازلهم وقت الظهيرة حتى لا يتأذوا.
ويأتي اليوم تأكيد جديد من نوعه من هيئة الأرصاد للطقس باسم متحدثها الرسمي السيد “وحيد سعودي” يبين بأن درجات الحرارة في هذا اليوم والأيام المقبلة ستشرف بارتفاع شديد قد يصير أكثر من 42 درجة مئوية واحتمالات وصولها الى 53 درجة مئوية، وقد أكد الراصد بأن هذا الرقم لم يتكرر خلال فترة الصيف لهذا العام من جهته، وجاء ذلك بلقاء السيد وحيد مع الإعلامي “وائل الإبراشي” على فضائية دريم من خلال برنامج العاشرة مساءً.
ويحذر السيد وحيد الشعب المصري في كل المحافظات بأن لا يخرجوا في أول ساعات النهار إلا للأمور الضرورية جدا، وينوه بأن يرتدى المواطنين قبعات واقية من حرارة الشمس حتى لا يتعرضوا لضربات الشمس وشرب كميات كبيرة بشكل متواصل بين الحين والأخر من السوائل الباردة التي تخفف من حرارة الجسم المرتفعة، وعدم التعرض للأماكن التي تتركز فيها الرطوبة العالية وأيضاً عدم إغلاق النوافذ لاستقطاب اكبر كم من الهواء المنعش الذي يساعد على تسهيل عملية استنشاق الأكسحين.
وكما صرحت هيئة الأرصاد على حسب توقعاتها أن الجو سيبدأ في التحسن بالتدريج ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل وستباشر موجة الحر بالانخفاض بشكل تدريجي.
امال الطلبة اللى بتروح دروس الساعة 2 والساعة 3 بره بلادهم يعملوا ايه
ربنا معانا
كذب المنجمون ولو صدقوا .