هل حقاً أن الإسلام قد ظلم المرأة ولم يعطيها حقها بالكامل في التعبير عن رأيها، وهل النساء ناقصات دين وعقل كما يقول الغالبية من الناس، ولا سيما أن الكثير من الأزواج يقومون بتكرار هذه الجملة لزوجاتهم، والكثير الكثير من المعاديين لدين الإسلام يحاولون تثبيت الأمر بأن الإسلام لم يعطِ الحق الكامل للمرأة، وأنه سبب تقليل شأن المرأة ولم يضعها في مكانتها المناسبة، وكما يدعون بأن الإسلام فضل الرجل في كل الأمور على المرأة وإعطاءه التصريحات في كل شيء بالتفضيل على المرأة.
إلا ان الأمر مختلف كثيراً فالدين الإسلامي اعطي المرأة كثير من المزايا التي قد يفتقدها الرجل والتي بدورها لها أهمية كبيرة ومكانة معظمة في المجتمع، فلماذا لا نتوقف عند قول حبيب الله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حينما اوصى الرجل بأمه في الحديث النبوي الشريف “أمك ثم ثم أمك ثم أمك ثم أبيك”، فنلاحظ أن الرسول أوصى بالأم ثلاث مرات وانتهى بمرة واحدة في النهاية تأتي لصالح الأب، والجدير بالذكر أن الأمهات تحت أقدامهن الجنة.
وكذلك دين الإسلام الحنيف جعل للمرأة ميزة قوية بصونها وجعلها تنفر من كل ما هو مخالف وغير شرعي، فالنساء لهن الأهمية الكبيرة في المجتمع ولهن اعظم الدرجات، ولكن أعداء الدين الإسلامي هم من يحاولون تشويه سمعة الإسلام ونشر مفهوم الحقد بين الرجل والمرأة وأن المرأة لا مكان لها في المجتمع ولا فائدة لها ويصفها بأنها نقمة في العيش وبأن الإسلام بخسها وجعلها كسلعة تباع وتشترى، فحينما جاء التفسير عن حديث رسول الله بأن النساء ينقصهن الدين والعقل جاء مفهوم الناس لهذا الحديث بشكل خاطىء ليقول لنا الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه بتفسير هذه الجملة التي نطقها رسول الله ويوضح معناها الحقيقي.
واليكم هذا الفيديو ليوضح تفسير هذه الجملة:
https://youtu.be/Shg4cxCsbwk